حقوق الأخوة في الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحدثنا فيما سبق عن فضل الاخوة في الله وعن شروط الاخوة في الله وآدابها
واليوم سنتحدث بإذن الله عن حقوق الأخوة في الله
حقوق الأخوة في الله
1-المواساة بالمال:
كما روي عن أبي هريرة رضي الله عنه إذ أتاه رجل فقال: إني أريد أن أؤاخيك في الله. قال:"أتدري ما حق الإخاء"ز قال: عرفني. قال:"لا تكون أحق بدينارك درهمك مني". قال:لم أبلغ هذه المنزلة بعد.قال:"فاذهب عني".

2-أن يكون كل منهما عونا لصاحبه:
يقضي حاجته ويقدمها على نفسه يتفقد أحواله كما يتفقد أحوال نفسه ويؤثره على نفسه وعلى أهله وأولاده يسأل عنه بعد كل ثلاث فإن كان مريضا عاده وإن كان مشغولا أعانه وإن كان ناسيا ذكره يرحب به إذا دنا ويوسع له إذا جلس ويصغي إليه إذا حدث.

3- أن يكف عنه لسانه إلا بخير:
أن يكف عنه لسانه إلا بخير فلا يذكر له عيبا في غيبته أو حضوره ولا يستكشف أسراره ولا يحاول التطلع إلى خبايا نفسه وإذا رآه في طريقه لحاجة من حاجات نفسه فلا يفاتحه ذكرها ولا يحاول التعرف على مصدرها أو موردها، يتلطف في أمره بالمعروف أو نهيه عن المنكر لا يماريه في الكلام ولا يجادله بحق أو بباطل، لا يعاتبه في شئ ولا يعتب عليه في آخر.

4-أن يعطيه من لسانه ما يحبه منه:
فيدعوه بأطيب أسمائه إليه ويذكره بالخير في الغيبة والحضور، يبلغه ثناء الناس عليه مظهرا اغتباطه بذلك وفرحه به، لا يسترسل في نصحه فيقلقه ولا ينصحه أمام الناس فيفضحه. كما قال الشافعي رحمة الله عليه: من وعظ أخاه سرا فقد نصحه وزانه ومن وعظه علانية فقد فضحه وشانه.

5-يعفو عن زلاته ويتغاضى عن هفواته:
يستر عيوبه ويحسن به ظنونه وإن ارتكب معصية سرا أو علانية فلا يقطع مودته أو لا يهمل أخوته بل ينتظر توبته وأوبته فإن أصر فله صرمه وقطعه أو الإبقاء على أخوته مع إسداء النصيحة ومواصلة الموعظة رجاء أن يتوب فيتوب الله عليه..قال أبو الدرداء رضي الله عنه :"إذا تغير أخوك وحال عما كان عليه فلا تدعه لأجل ذلك فإن أخاك يعوج مرة ويستقيم أخرى".

6-أن يفي له في الأخوة:
فيثبت عليها ويديم عهدها لأن قطعها محبط أجرها وإن مات نقل المودة إلى أولاده ومن والاه من أصدقائه محافظة على الأخوة ووفاء لصاحبها فقد أكرم رسول الله صلى الله عليه وسلم عجوزا دخلت عليه فقيل له في ذلك فقال:"إنها كانت تأتينا أيام خديجة وإن كرم العهد من الدين".
أن لا يكلفه ما يشق عليه وأن لا يحمله مالا يرتاح معه.
أن يدعوا له ولأولاده ومن يتعلق به بخير ما يدعو به لنفسه وأولاده ومن يتعلق به إذ لا فرق بين أحدهما والآخر بحكم الأخوة التي جمعن بينهما فيدعوا له حيا وميتا وحاضرا وغائبا.

منقول

موضوع: -*-*-*-*-* الجمعة أبريل 11, 2008 4:34 am

جزاك الله خيراً اختي فتيحه
ونحن الآن وفي وقتنا هذا نحتاج الى اعادة الروابط الاجتماعية من جديد
لأننا قد انحرفنا عن سنة الحبيب
وشكرا لك

: شكرااااااا اختي فتيحة بارك الله فيكِ
موضوع جميل
Mad

Admin عدد الرسائل : 245 تاريخ التسجيل : 06/01/2008